دو بيت
إنْ جزتَ بحيٍّ لي
إنْ جزتَ بحيٍّ لي على الأبرقِ حيْ ،
*** وابلِغْ خبري ، فإنَّني أحسبُ حيْ
قلْ ماتَ معنَّاكمْ غراماً وجوىً ، *** في الحبِّ ، وما اعتاضَ عنِ الرُّوحِ بشيْ
قلْ ماتَ معنَّاكمْ غراماً وجوىً ، *** في الحبِّ ، وما اعتاضَ عنِ الرُّوحِ بشيْ
عرِّجْ بطويلعٍ
عرِّجْ بطويلعٍ ، فلي ثمَّ هوى ، *** واذكرْ خبرَ الغرامِ ،
واسندهُ إليْ
و اقصصْ قصصي عليهمْ وابكِ عليّ ، *** قلْ : ماتَ ولمْ يحظَ منَ الوصلِ بشيْ
و اقصصْ قصصي عليهمْ وابكِ عليّ ، *** قلْ : ماتَ ولمْ يحظَ منَ الوصلِ بشيْ
إنْ جزتَ بحيٍّ
إنْ جزْتَ بحَيٍّ ساكِنينَ العَلَمَا ، *** مِنْ أجْلِهِمْ حالي كما قدْ عُلِمَا
قُلْ : عَبْدَكُمْ ذابَ اشتياقاً لكمْ ، *** حتَّى لوْ ماتَ مِنْ ضَنىً ما عَلِمَا
قُلْ : عَبْدَكُمْ ذابَ اشتياقاً لكمْ ، *** حتَّى لوْ ماتَ مِنْ ضَنىً ما عَلِمَا
أهوى قمراً
أهوى قمراً ، لهُ المعاني رِقُّ ، *** منْ صبحِ جبينهِ أضاءَ الشَّرقُ
أتدري ، باللهِ ، ما يقولُ البرقُ : *** ما بينَ ثناياهُ وبينيَ فرقُ
أتدري ، باللهِ ، ما يقولُ البرقُ : *** ما بينَ ثناياهُ وبينيَ فرقُ
ما أحسنَ الصَّدغُ
ما أحْسَنَ ما بُلْبِلَ مِنهُ الصَّدْغُ ،
*** قدْ بَلبَلَ عَقلي ،
وعَذولي يَلْغُو
ما بِتُّ لَديغاً مِنْ هَواهُ ، وحدي ، *** مِنْ عَقْرَبِهِ ، في كلِّ قلبٍ ، لَدْغُ
ما بِتُّ لَديغاً مِنْ هَواهُ ، وحدي ، *** مِنْ عَقْرَبِهِ ، في كلِّ قلبٍ ، لَدْغُ
ما جئتُ منيً
ما جِئتُ مِنيً ، أبغي قِرىً كالضَّيفِ ،
*** عِندي بكَ شُغلٌ عنْ نُزُولِ الخَيْفِ
و الوَصْلُ يَقيناً منكَ ما يُقْنِعُني ، *** هَيهاتِ ، فدَعني مِنْ مُحالِ الطَّيفِ
و الوَصْلُ يَقيناً منكَ ما يُقْنِعُني ، *** هَيهاتِ ، فدَعني مِنْ مُحالِ الطَّيفِ
لم أخشَ وأنتَ في أحشائي
لم أخشَ ، وأنتَ ساكنٌ أحشائي ، *** إنْ أصبحَ عنِّي كلُّ خلٍّ نائي
فالنَّاسُ إثنانِ : واحدٌ أعشقهُ ، *** والآخرُ لمْ أحسبهُ في الأحياءِ
فالنَّاسُ إثنانِ : واحدٌ أعشقهُ ، *** والآخرُ لمْ أحسبهُ في الأحياءِ
روحي للقاكَ اشتاقتْ
روحي للقاكَ ، يا مُناها ، اشتاقتْ ،
*** والأرضُ عليّ ، كاحتيالي ، ضاقتْ
و النَّفسُ ، لقدْ ذابتْ غراماً وجوىً ، *** في جنبِ رضاكَ ، في الهوى ، ما لاقتْ
و النَّفسُ ، لقدْ ذابتْ غراماً وجوىً ، *** في جنبِ رضاكَ ، في الهوى ، ما لاقتْ
أهوى رشأَ بعث لي الأسى
أهوى رشأَ ، كلَّ الأسى لي بعثا ،
*** مُذ عاينهُ تصبُّري ما لبثا
ناديتُ ، وقدْ فكَّرتُ في خِلقتهِ : *** سبحانكَ ما خلقتَ هذا عبثاَ
ناديتُ ، وقدْ فكَّرتُ في خِلقتهِ : *** سبحانكَ ما خلقتَ هذا عبثاَ
يا ليلةَ الوصل
يا ليلةَ وصلٍ ، صبحها لمْ يلُحِ ،
*** منْ أوَّلها ، شربتهُ في قدحي
لمَّا قصُرَتْ طالتْ ، وطابتْ بلقا *** بدرٍ ، مِحَنِي ، في حبِّهِ منْ مِنحِي
لمَّا قصُرَتْ طالتْ ، وطابتْ بلقا *** بدرٍ ، مِحَنِي ، في حبِّهِ منْ مِنحِي
ما أطيبَ مبيتنا
ما أطيَبَ ما بِتْنا مَعاً في بُرْدِ ،
*** إذْ لاصَقَ خَدُّهُ ، اعتِناقاً ، خَدِّي
حتّى رَشَحَتْ ، مِنْ عَرَقٍ وَجنَتُهُ ، *** لا زالَ نَصِيبي مِنهُ ماءَ الوَرْدِ
حتّى رَشَحَتْ ، مِنْ عَرَقٍ وَجنَتُهُ ، *** لا زالَ نَصِيبي مِنهُ ماءَ الوَرْدِ
رشأَ هواهُ غِذاء القلب
أهوى رشأَ ، هواهُ للقلبِ غِذا ، *** ما أحسنَ فِعلهُ ،
ولوْ كانَ أذى
لمْ أنسَ ، وقدْ قلتُ لهُ : الوصلُ متى ، *** مولاي ، إذا مُتُّ أسىً ؟؟ قال : إذا
لمْ أنسَ ، وقدْ قلتُ لهُ : الوصلُ متى ، *** مولاي ، إذا مُتُّ أسىً ؟؟ قال : إذا
عيني جرحتْ وجنتهُ
عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنَّظرِ ، *** مِنْ رِقَّتِها ، فاعجَبْ لحُسنِ الأثَرِ
لمْ أجنِ ، وقدْ جَنَيتُ وَرْدَ الخَفَرِ ، *** إلاَّ لِتَرَى كيفَ انشِقاقُ القَمَرِ
لمْ أجنِ ، وقدْ جَنَيتُ وَرْدَ الخَفَرِ ، *** إلاَّ لِتَرَى كيفَ انشِقاقُ القَمَرِ
يا منْ لكئيبٍ
يا منْ لكئيبٍ ذابَ وجداً برشا ، *** لوْ فازَ بنظرةٍ إليهِ انتعشا
هيهاتَ ينالُ راحةً منهُ شجِ ، *** ما زالَ معثَّراً بهِ منذ نشا
هيهاتَ ينالُ راحةً منهُ شجِ ، *** ما زالَ معثَّراً بهِ منذ نشا
كلفتُ فؤادي
كلفتُ فؤادي فيهِ ما لمْ يسعِ ، *** حتَّى يئستُ رأفتهُ منْ جزعي
ما زلتُ أقيمُ ، في هواهُ ، عذري ، *** حتى رجعَ العاذلُ يهواهُ معي
ما زلتُ أقيمُ ، في هواهُ ، عذري ، *** حتى رجعَ العاذلُ يهواهُ معي
شأني معربٌ عنْ شاني
أصبحتُ ، وشاني معربٌ عنْ شاني ، *** حيَّ الأشواقِ ، ميِّتَ السِّلوانِ
يا منْ نسخَ الوعدَ بهجرٍ ونأى ، *** فرِّحْ أملي بوعدِ زورٍ ثانِ
يا منْ نسخَ الوعدَ بهجرٍ ونأى ، *** فرِّحْ أملي بوعدِ زورٍ ثانِ
العاذلُ كالعاذرِ
ألعاذلُ كالعاذرِ عندي ، يا قومْ ، *** أهدى لي منْ أهواهُ في طيفِ الَّلومْ
لا أعتبهُ ، إنْ لمْ يزُرْ في حلمي ، *** فالسَّمعُ يرى مالا يرى طيفُ النَّومْ
لا أعتبهُ ، إنْ لمْ يزُرْ في حلمي ، *** فالسَّمعُ يرى مالا يرى طيفُ النَّومْ
عيني قرَّتْ بخيال زائر
عيني ، بخيالٍ زائرٍ مشبههُ ، *** قرَّتْ فرحاً ، فديتُ منْ وجَّههُ
قدْ وحَّدهُ قلبي ، وما شبَّههُ *** طرفي ، فلذا ، في حسنهِ ، نزَّههُ
قدْ وحَّدهُ قلبي ، وما شبَّههُ *** طرفي ، فلذا ، في حسنهِ ، نزَّههُ
يا محييَ مهجتي ويا مُتلفها
يا محييَ مهجتي ، ويا مُتلفها ، *** شكوى كلفي عساكَ أنْ تكشفها
عينٌ نظرتْ إليكَ ما أشرفها ، *** روحٌ عرفتْ هواكَ ما ألطفها
عينٌ نظرتْ إليكَ ما أشرفها ، *** روحٌ عرفتْ هواكَ ما ألطفها
أهواهُ مهفهفاً
أهواهُ مُهَفْهَفاً ، ثَقيلَ الرَّدْفِ ، *** كالبَدرِ ، يَجلُّ حُسنُهُ عنْ وَصْفِ
ما أحسَنَ وَاوَ صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ ، *** يا رَبِّ ، عَسَى تكونُ وَاوَ العَطْفِ
ما أحسَنَ وَاوَ صُدْغِهِ حينَ بَدَتْ ، *** يا رَبِّ ، عَسَى تكونُ وَاوَ العَطْفِ
يا قوم
يا قومُ ، إلى كمْ ذا التَّجنِّي ، يا قومْ ،
*** لا نومَ لمقلةِ المعنَّي ، لا نومْ
قدْ برَّحَ بي الوجدُ ، فمنْ يسعفني ، *** ذا وقتكَ يا دمعيَ ، فاليومَ ، اليومْ
قدْ برَّحَ بي الوجدُ ، فمنْ يسعفني ، *** ذا وقتكَ يا دمعيَ ، فاليومَ ، اليومْ
إنْ متُّ وزارَ تربتي
إنْ متُّ وزارَ تربتي منْ أهوى ، *** لبَّيتُ مناجياً بغيرِ النَّجوى
في السِّرِّ أقولُ : يا ترى ما صنعتْ *** ألحاظكَ بي ؟ وليسَ هذا شكوى
في السِّرِّ أقولُ : يا ترى ما صنعتْ *** ألحاظكَ بي ؟ وليسَ هذا شكوى
وقاري طيشْ
ما بالُ وقاري فيكِ قدْ أصبحَ طيشْ ،
*** واللهِ لقدْ هزمتِ منْ صبريَ جيشْ
باللهِ ، متى يكونُ ذا الوصلُ متى ؟ *** يا عيشَ محبٍّ تصليهِ ، يا عيشْ
باللهِ ، متى يكونُ ذا الوصلُ متى ؟ *** يا عيشَ محبٍّ تصليهِ ، يا عيشْ
أبطأ عليَّ الخبر
ما أصنعُ ، قدْ أبطا عليَّ الخبرُ، *** ويلاهُ ! إلى متى ،
وكمْ أنتظرُ
كمْ أحملُ ، كمْ أكتمُ ، كمْ أصطبرُ *** يُقضى أجلي ، وليسَ يقضى وطرُ
كمْ أحملُ ، كمْ أكتمُ ، كمْ أصطبرُ *** يُقضى أجلي ، وليسَ يقضى وطرُ
كما راحَ الرسول أتى
قدْ راحَ رسولي ، وكما راحَ أتى ، *** باللهِ متى نقضتمُ العهدَ متى
ما ذا ظني بكمْ ، ولا ذا أملي ، *** قدْ أدركَ فيَّ سؤلهُ منْ شمِتا
ما ذا ظني بكمْ ، ولا ذا أملي ، *** قدْ أدركَ فيَّ سؤلهُ منْ شمِتا
روحي فدى لكَ يا زائر
روحي لكَ ، يا زائرُ في الَّليلِ ، فِدى ،
*** يا مؤنسَ وَحْشتي ، إذا الَّليلُ هَدَا
إنْ كانَ فِراقنا ، معَ الصُّبحِ ، بدا ، *** لا أسفرَ ، بعدَ ذاكَ ، صبحٌ ، أبَدَا
إنْ كانَ فِراقنا ، معَ الصُّبحِ ، بدا ، *** لا أسفرَ ، بعدَ ذاكَ ، صبحٌ ، أبَدَا
يا حادي قفْ بي ساعةً
يا حادي ، قفْ بي ساعةً في الرُّبعِ ،
*** كيْ أسمع ، أوْ أرى ظباءَ الجزعِ
إنْ لمْ أرهمْ ، أوْ أستمعْ ذكرهمُ ، *** لا حاجةَ لي بناظري والسَّمعِ
إنْ لمْ أرهمْ ، أوْ أستمعْ ذكرهمُ ، *** لا حاجةَ لي بناظري والسَّمعِ
بالشِّعبِ قفْ
بالشِّعبِ كذا، عنْ يمنةِ الحيِّ قفْ ،
*** واذكرْ جُملاً منْ شرحِ حالي ،
وصفِ
إنْ همْ رحموا ، كانَ ، وإلاَّ حسبي *** منهمُ وكفى ، بأنَّ فيهمْ تلفي
إنْ همْ رحموا ، كانَ ، وإلاَّ حسبي *** منهمُ وكفى ، بأنَّ فيهمْ تلفي
حكمهُ الغرامُ علي
أهوى رشأَ ، رشيِّقِ القدِّ ، حُلي ،
*** قدْ حكَّمهُ الغرامُ
والوجدُ علي
إنْ قلتُ : خذِ الرُّوح َ ! يقلْ لي : عجباً ! *** ألرُّوحُ لنا ، فهاتِ من عندكَ ، شي
إنْ قلتُ : خذِ الرُّوح َ ! يقلْ لي : عجباً ! *** ألرُّوحُ لنا ، فهاتِ من عندكَ ، شي
لمَّا نزلَ الشَّيبُ براسي
لمَّا نزلَ الشَّيبُ براسي وخطا ، *** والعمرُ ، معَ الشَّبابِ ، ولَّي
وخطا
أصبحتُ بسمرِ سمرقندٍ وخطا ، *** لا أفرقُ ما بينَ صوابٍ وخطا
أصبحتُ بسمرِ سمرقندٍ وخطا ، *** لا أفرقُ ما بينَ صوابٍ وخطا
عَوّذتُ حُبَيِّبي
عَوّذتُ حُبَيِّبي برَبّ الطُّورِ ،
*** مِنْ آفَةِ ما يَجري مِنَ المَقدورِما قُلتُ حُبَيِّبي مِنَ التَّحْقِِيرِ ، *** بلْ يَعذُبُ اسمُ الشَّخْصِ بالتَّصْغِيرِ